أَصْبَحْتُ أُنثى مُخْتَلفة، أُتْقِنُّ الْصَمْتَ فَناً
كُلمآ مَرَّ طَيْفُكَ مِن أَمآمِي أُدْرِكُ أَنِي مَآ زَلْتُ أَحْلُم ..
فَمآ يَكونُ مِني كُلْمآ إِشْتَقْتُكَ
إِلآ أَن أُغْلقَ مُقلتي وَأَقْصُدُ وِسَآدَتِي الْزَهريّة عَلهآ تُهدِيني
بَعَضاً مِن أَحْلآمٍ وَرديّة تَحْمِلُكَ بَيْنَ طَيآتِهآ ..
حَلْمتْ .. وَ أُدْرِكُ أَني لآ أَزَآل أَعْيشُ حُلمِي حَتى هَذهِ اللحظة ..
أَنْهَكَنِي الْتَرحَآلُ بَيْنَ ضِفَآفِ الْزَمنْ، وَعَتْمَةِ الليلِ، وَأَوْديةُ الْحُزنِ،
وَشَوآطِئِ الأَلمْ ..
أَصْبَحْتُ أُنثى مُخْتَلفة، أُتْقِنُّ الْصَمْتَ فَناً ..
وَأُتْقِنُ الْنَحيبَ لَكْنَةً مُخْتَلف ...!!
لَوْحَةٌ لَمْ تَكْتَمل بَعْد ..
فـَ هُنَآكَ ..
كَآنت بِدَآيَةُ رِحْلةِ ضَيَآعِي ..
وَ مِنْ هُنَاكـ أَيْضَاً ..
أُحَآولُ عَبَثاً لَمْلَمَةَ شَتَآتِي ..
تَعْبِتُ مِن الْنَظَرِ إِلى الْمَرآةِ فـَ لآ أَرى سِوى أُنْثَى أَنْهَكَهآ الْحَنين ..!
سَئِمْتُ نَفسِي كُلمآ إِحْتَجْتُكَ فَأَنْظُرُ حَولِي وَلآ أَرَآكَ ..!
ظَلآمٌ هِي دُنيآي مِن دُونكْ ...
عَتْمَةٌ تَلّفُ الْمَكآنَ بِــــ صَخَبٍ لآذِعٍ .. وَضَجيجٍ مُحرقْ .!
بِتُّ بَبعْدَكـً ..
أَتَنَفْسُكَ فَقْداً ..
وَأَحْتَآجُكَ نَبضاً ..
وَأَحِنُّ إِليكَ دِفئاً ..
أَشْتَآقُكَ رُوحاً تَسْكُنُ جَسدِي ..
دَماً يَسري فِي شَرَآينِي ..
أُرِيدُكَ حُباً يَملأُ حَيَآتِي ..
أُرِيدُكَ نُوراً يُضيءُ نَهآرِي ..
قَمراً يُؤَنِسُ وِحْدَتِي ..
أَسْيرُ هُنآ وَهُنآكْ ..
لآ مَكآنٌ أَذْهَبُ إِليه، وَأَلْتَجِأُ بِهِ بَعْدَكـً أَنْتَ .!
أَصْبَحْتُ أَسْكُنُ وَطَناً مَنفي، كَمآ هِي مَشَآعِريْ .!
عَلى هَآمِشِ الْحَيآة ..
سَأَبْقَى هُنُآكَ أَلْثُم رَحْيقَ الْذِكْرَيَآتْ ..
أَطْعَنُ الْمَسَآفَآت بِ رِمَآحِ شَوْقِيّ الْمَهْدُور ..
وَسَأَبْقى مُنْهَكَة حَتّى { أَلْتَقيكْ ..
منقول